لكانت متفاجئة بهذا ومتأكدة انه سوف يكرهها لكنه قال:هل عضضتي لسانك كل بتمهل اكثر حسنا.كان لتلك الكلمات اثر كبير في قلب الفتات
قام اولوستولوفو بمعالجة جرحه بسرعة لانه جرح سطحي و ارد ان يعرف قصة الفتات و ماذا حصل لها في حياتهتا
فقالت انها لم ترى العالم الخارجي ابدا لانها ما ان ولدت جلبوها الى هنا وهي لم ترى العالم الخارجي ابدا وهم يقومون يتعذيبها دون سبب
وانا تكرههم وما ان تخرج من هنا سوف تقتلهم .صدم اولوستولفو من هذا الكلام لكن ماذا كان بوسعه ان يفعل هو حتى لم يستط مهالجة
جراحه لانه اذا فعل سوف يعرفون حزن لذلك حزن كثيرا
كان يأتي دائما الى الفتات لوسي وكان يحظر الطعام و يقول بعض النكت لفرحها لكن بلا فائدة وفي يوم من الايام راى اولوستولفو ثغرة
في حماية الحراس للغرفة ففي يوم الجمعة وفي 5:00عصرا يذهب الحراس ويعودون في 9:00مسائا لذا راى اولوستولفو ان هذه فرصة لكي
يهرب لوسي دائما لكي ترى العالم لكن قبل ان يفعل قال لها انها يجب ان لا تقتل اي احد فوافقت
ثم بعد ذلك واخيرا رائة لوسي العالم الخارجي و اختفت تلك الملامح المخيفة على وجهها و ابتسمت لاول مرة في حياتها وكان اولوستولفو سعيدا
بذلك
بعد ان انتها وقت حرية لوسي سألت اولوستولفوا:لماذا هذا العالم حرمني لماذا لا يجب ان اولد فتات طبيعية.لم يستطع
اولستولفو ان يجيبها وقال:لكن انا سوف اقوم بفعل هذا معكي دائما.كانت لوسي سعيدة بكون اولوستولفو بجانبها
وبعد قيامها بالعديد من النزهات سرا وفي يوم من الايام بعد ان اعاد اولوستولفو لوسي الى غرفة حجزها امسكوا به وقد صدر بحقه الاعدام
لم تعلم لوسي بكل ذلك وفي يوم اعدام اولوستولفو طلب شيء واحد وهو ان لايعاملوا لوسي بتلك الطريقة وترجاهم لكن لم يقولوا
شيء حتى بعد ان قام اولوستولفو بشرح كل شيء لهم وفي اثناء ذلك قام احد الشبكاي بأخبار لوسي بأن اولوستولفو سوف يعدم
لم تصدق اذنيها ثم بأذئة تبكي و تصيح لكن بدون فائدا الى ان فقدت السيطرة على نفسها كليا فقامة بتدمير الغرفة الحاجزة التي لن يستطيع
حتى اولوستولفو ان يدمرها بعد ذلك قامة لوسي بقتل جميع الشبكاي بطريقة بشعة جدا وسئلة احدهم قبل ان تقتله عن مكان اولستولفو فاخبرها
ثم قتلته
يتبع الفصل الرابع