تبدء رحلة ايس و ايليا من مدينة اكناسوسا حيث التقى ايس بأيليا*
تنقل الاثنان في الكثير من المدن و المناطق بحثا عن ساغار و كانا يأمنان طعامهما و مسكنهما بعدة وسائل و كانا يقعان في بعض الاحيان في المشاكل و كانا قد جمعا الكثير من المعلومات حول
الفنون القتالية فكانا يريان المقاتلين و هم يتدربون و يرسمون حركاتهم و يحفظون طريقة تدريبهم و كانا يتدربان على اساس ما رأياه من وقت الى اخر طول الرحلة الى ان مر الثنائي
بمدينة مشهورة صادف ان وجد احد الشبكاي فيها فبعدما رأى ايس التجمع اراد ان يعرف ماذا يجري فذهب و اذ به يرى احد الشبكاي لأول مرة عن قرب و فور ان شاهده احس بشعور غريب جعل جسمه
يرتجف وبعدما رئة ايليا ايس بهاذه الحالة جرته الى مكان بعيد عن مكان الشبكاي وقد سالة ايس (ما الذي اصابك)فقال(لا اعرف احسست اني اشعر بمقدار طاقة ذلك الشخص و قد كانت طاقة مخيفة جدا فقد كنت افقد وعيي بسبب هذا)و بعد كل هذا
تابع ايس رحلته و قد اصبح لديه فكرة عن الشبكاي و لكن ذلك لم يخفه بل زاد عزيمته اكثر على الوصول الى قوة كبيرة فهو قرر ان يتخطى مستوى الشبكاي
ذهب ايس و ايليا الى مدينة جمعوا منها معلومات عن مكان اقامة المدرب ساغار فقد قالة الشائعات بان المدرب يسكن فق جبل يقع خلف المدينة كانت تاك الشائعات متفاوتة لكن كان هذه الشائعة
هي الاكثر رواجا ,قرر ايس ان يذهب الى الجبل ليتأكد اذا ما كان الامر صحيحا او لا
كان يحيط بالجبل هالة من الثلوج لا يعرف احد لماذا هي موجودة ,تمكن ايس بعد فترة ان يصل الى الجبل مع ايليا لكن لم يتوقع انه يستطيع ان يتسلقه و كانت ايليا يائسة من فكرة تسلف الجبل
لان الجبل كان شاهق الارتفاع لكن ايس بدء التسلق و من بعده ايليا و عندما كان الثنائي يتصلق انزلقت ايليا عن الجبل لذا قام ايس بايقاع نفسه الى الاسفل و قد تمكن من امساك ايليا لكن
كانت قد فقدة وعيها فقام ايس بأمساكها بفمه و تابع تسلف الجبل ,ضل ايس يتسلق الجبل و قد كانت اصابعه قد تقرحت من الجروح كما ان التيارات الهوائية كانت سريعة الى درجة انها
تمزق اللحم فعلى هذا المنوال تابع ايس التسلق رغم كل تلك الجراح على جسمه حتى وصل الى اعلى الجبل و من بعدها فقد الوعي
عندما استيقظ ايس وجد نفسه في منزل و كان على السرير و قربه ايليا النائمة ,رأى ايس ان كل جراحه و جراح ايليا مضمدة فبدء يبحث في البيت لكن لم يجد اي احد الى ان رأى رجل عجوز جالس
على كرسي فأقترب منه ليرى ما امره وتحدث ايس اليه و تبين انه من انقذ ايس و ايليا و فشكره ايس .سأل الرجل العجوز ايس لماذا تسلف هذا الجبل وهو يحمل تلك الفتاة فأخبره
ايس انه سمع شائعات ان المدرب الشهير ساغار يسكن هنا لذا اتى ليتحرى عنه ,وفي اثناء الحديث اتت ايليا ,سأل ايس ان كان المدرب هنا فقال الرجل العجوز انه هو المدرب
لم تصدق ايليا انه المدرب لا نه يبدو عجوزا لاحول له ولا قوة لكن ايس صدقه و طلب ان يدربهما فسال الرجل العجوز(ان امتلكتما القوة ففي ماذا ستستخدمانها؟)فقال ايس و ايليا
انها يريدان القوة لفعل الخير و محو كل هذا العناء و الشر في العالم ,بعد ان سمع العجوز هذا ضحك كثيرا و قال(كيف لطفلان ان يغيرا العالم)فقال ايس بصوت واثق(بالقوة)لكن
الرجل العجوز لم يقبل ان يدربهما لذا اراد ايس ان لا يدربه المدرب بل ليدرب ايليا و قام بترجي الرجل العجوز ان يدربها ,تعجبت ايليا لان ايس قام بترجي الرجل لأجلها
فسأل العجوز من اين اتى ايس و ايليا فقال ايس ان ايليا اتت من مدينة اكناسوسا ,فور ان سمع الرجل العجوز هذه الكلمة صعق و بعد ان سمع ان ايس اتى من مجرة كراسوس
لم يصدق الرجل ما سمع و تعجب ان ايس طلب منه ان يدرب ايليا لا نه لم يقبل ان يدربها فالمكان الذي اتى منه ايس كان ابعد بكثير من مكان ايليا,فأعاد الرجل التفكير في امر تدريب
الاثنين كما انه رأى في وجه الاثنين الصدق و الطيبة.
يتبع في الفصل الرابع............