كان الجميع في حيرة من أمره لا يعلم ما العمل وكالمرة الفائتة اختفت جملة الظل كان الجميع يتسأل هل هو التالي
مولي: هل مات كيلر بي حقا؟؟
كولنيل: نعم ولم يكن بمقدورنا إنقاذه
ميتسوغان: لأننا متفرقون وهذا ما تكلمنا عنه بعد رحيلكم لقد فكرنا كثيراً ولم نجد سوى خطة واحدة
سيلفر: ما هي؟؟
ميتسوغان: علينا الذهاب إلى البلدة حيث ظهر الظل وأخذ الشخصين ربما هناك نجد حلا للأمر
كيرا:أجل وحتى إن لم نجده على الأقل سنكون معاً ولن يستطيع لوحده مواجهتنا كلنا
تيلز:كيف سنجده والأهم كيف سنصل إليه
هايوكا: لم أنم الأمس حتى وجدته الأمر حدث قبل 16 عاماَ على جزيرة تدعى ((رودس)) في البحر الأبيض المتوسط
تيلز: حسنا وكيف يفترض بنا الوصول إلى هناك
هايوكا: استقلوا قطار طائرة لا يهم المهم أن تصلوا لهناك قبل أن يهاجم الظل أحدكم
سيلفر: لكن هذه الرحلة ستكون صعبة
كولنيل: لكنها تستحق العناء فقد نجد الحل لهذا الموضوع أما انك تريد أن تنتهي ككيلر بي؟؟
سيلفر: لديك وجهة نظر
وبعد المناقشات طويلة قرر الجميع أنا يذهبوا للجزيرة بأي وسيلة كانت وبدأ الإستعداد للرحيل فوضب الجميع أغراضه ولم يأخذوا إلى المهم
في هذه الاثناء وبعد أن حل الظلام وفي أحد الاماكن المجهولة كان يستلقي شادو ويبدو عليه علامات التعب وأنه في حالة مزرية وبدأ في الإستيقاظ
شادو: أه يا رأسي
لمس رأسه ليجد أنه كان ينزف لكن يبدو أن النزيف قد توقف الآن لابد أن الإصابة قد حدثت من وقت طويل, نظر شادو حوله
شادو:أين أنا؟؟ هذا المكان مقرف
المكان كان يملئه الغبار ويبدو أن لا أحد دخله منذ سنوات وقف شادو على قدميه وبدأ يبحث عن المخرج المكان كان مظلماً جداً فبدأ يمشي بهدوء لأنه كان فعلا متعبا بالكاد كان يقف فمشى بحذر لعله يجد المخرج أو مصباحاً يساعده ليرى وهو يمشي اصطدم بشيء فبدأ بلمسه لقد كانت هذه أيديه وهذه أقدام لكن الأقدام لا تلمس الأرض شعر شادو بالخوف وتراجع للخلف بسرعة فصطدم بأحد رفوف فسطقت منها عدة أشياء فأضاء أحدها بلون الأخضر لقد كانت عصي مضيئة لقد كان يوجد الكثير منها فأخذ ما يستطيع حمله ثم أراد العودة ليعرف ما كان الشيء الذي اصطدم به من الأول فأضاء أحد العصي وتقدم بهدوء وعندما اقترب بما يكفي ليعرف ما هو أسقط العصا وجمد في مكانه... لقد كانت جثة لشخص ما معلقة بحبل في السقف والجثة كانت تنزف وعليها علامات الحروق
شادو: يا إلاهي أين أنا؟؟
في هذه الأثناء ومع حلول المساء انطلق الجميع بعضهم ركب القطار وبعضهم طائرة وبعضهم كان قريبا من الساحل فاتجه بسرعة لأقرب سفينة متجهة للجزيرة, سيلفر على عكس الجميع لم ينتظر للمساء للسفر لقد أراد الإستعجال في الأمر فبحلول الليل كان في الأردن ينتظر السفينة التي ستقله, السفينة كانت متجهة لليونان لكنها ستمر بالجزيرة, وفي هذه الاثناء كان تيلز أيضا ينتظر سفينته
تيلز:انت لست مجبراً على القدوم معي
هايبر: لكن أريد القدوم
تيلز:إذا أنت تصدقني؟؟
هايبر: كلا مازلت أعتقد أنك مجنون ولكن رحلة كهذه ستكون جيدة
تيلز: قلت لك هذه ليست رحلة للمتعة علي إنقاذ حياتي وحياة 14 شخصا آخر
هايبر: أجل صحيح
استمر الحوار بينهما هكذا لعشر دقائق ثم توقفا لأن السفينة وصلت فركب الركاب كلهم ووضع تيلز وهايبر حقائبهم رغم كونها ليست كثيرة أراد تيلز أن يرتاح قليلاً ولكن هايبر كان جائعاً فأصر على الذهاب للأكل والإستمتاع, تيلز لم يوافقه الرأي لكنه كان خائفا أن يبقى لوحده فذهب معه, جلسوا على إحدى الطاولات وكان صوت الموسيقا عاليا أحضر هايبر بعض الطعام وبدأ بالأكل ولكن تيلز لم يستطع الأكل استمر في النظر حوله ثم رأى أحدهم يدخل للتو لكن وجهه مألوف حاول تيلز ان يتذكر
تيلز: يا إلاهي إنه سيلفر
هايبر: سيلفر من؟؟
تيلز: نحن لا نعرف إلا سيلفر واحد
هايبر: أوه ذاك السيلفر
تيلز: لقد أضعته أأعجبك ذلك؟؟ سأبحث عنه
هايبر: لا يهمني
كان المكان مزدحم ولكن تيلز بحث جيدا عنه ولكنه لم يجده كانه اختفى نظر حوله فلم يرى أحد
تيلز: ربما هو في دورة المياه
ذهب لهناك ولكن لم يكن هناك أحد
تيلز: حسنا لقد أتيت وأنا أحتاج لقضائي حاجتي
دخل أحد الحجرات وأقفل الباب خلفه وقام بقضاء حاجته ثم انتهى من ذلك وأراد الخروج لكن الباب كان عالقاً فشده بقوة لعله يفتح لكنه مقفل فقرر كسره لذلك بدأ ضربه بكتفه لكنه لم يؤثر فيه فضربه بقوة لكنه ارتد فسقط على المرحاض وكسره وبدأت المياه تخرج منه
تيلز: أه لماذا يحدث هذا معي
وغطته المياه القذرة لكن لفت نظره شيء أسود تحرك من المرحاض ومشى على الحائط ثم اختفى
تيلز: اوه لا الظل هنا يجب ان اخرج من هنا
فاستعد من جديد لضرب الباب لعله يفتحه الآن ثم ركض ولكن عندما ضربه كسر الباب بسهولة وسقط على الأرض وفوقه تيلز فشعر بالآلم لكنه وقف بسرعة لعلمه بان الظل لن يتوقف الآن وفجأة سقط على رأسه مصباح وكسر برأسه
تيلز: يجب أن أخرج بسرعة
وذهب لمخرج دورة المياه وحاول فتح الباب ولكنه كان مقفلا فبدأ بالصراخ وضرب الباب
تيلز: النجدة النجدة
هايبر: ماذا هناك؟؟
تيلز:هايبر الحمد لله انك هنا أنقذني الظل هنا
هايبر: حقا؟؟
تيلز: أرجوك صدقني هو سيقتلني والباب مقفل
هايبر: حسنا سأحضر المساعدة بسرعة
وذهب هايبر بسرعة لإحضار المساعدة فرأى سيلفر عند المشرب فركض إليه
هايبر: تيلز يهاجمه الظل
سيلفر: ماذا؟؟ من انت وماذا تريد؟؟
هايبر: انا هايبر ولكن لا وقت لهذا الظل يهاجم تيلز
سيلفر: الظل؟؟!! أنا أنا...خذني إليه
فركضا بسرعة
أما تيلز
تيلز:تعال أيها الضعيف
فسقط المصباح الآخر على الأرض وانكسر ولم يبقى هناك ضوء في دورة المياه وبدأ تيلز يسمع صوت حوله
تيلز: أين أنت؟؟
ثم أمسك بصابون ورماه ثم سمع صوت تكسر المرآة وفجأة شعر شيء يغرز في بطنه وكان الأمر مؤلم امسك تيلز بما دخل بطنه لقد كان قطعة زجاج من المرآة أمسك بها بقوة وبدأ يخرجها كان الأمر مؤلم كانت يديه وبطنه ينزيفان
تيلز: هل هذه هي النهاية!!
ولكن فجأة كسر الباب ولم يكن تيلز يرى وفجاة شعر باحد يلمسه وكان يمسك بقطعة الزجاج فضرب بها ما أمسكه ثم سمع صرخة بقربه
سيلفر: أععععع عيني
هايبر: إهدئ يا تيلز
ثم عاد للغرفة ضوئها بدون سبب وسمعوا جميعهم صوت تحطم فوقهم فنظر للأعلى فكان قطعة من السقف فوق تيلز تتحطم وسقطت فوقه لكن هايبر قفز بسرعة وأبعده
هايبر: هذا كان وشيكاَ
تيلز: لقد أنقذت حياتي
ولكن فجأة سمعوا صوت انفجار من أحد حجرات دورة المياه فنفجرت الحجرة وتكسر الباب وطارت كل قطعه ودخلت في سيلفر وسقط جثة هامدة
تيلز: ما...ماذا حدث؟؟
ثم ظهر الظل من الحجرة التي انفجرت واتجه إلى سيلفر فوقف هايبر وركض عليه وحاول لكمه لكن الظل أمسك بيده والتفت برأسه بهدوء إليه ثم رفعه في الهواء ورماه بعيداً وتابع طريقه لسيلفر ثم يقترب منه ويمسك برأسه وينظر إليه كما فعل مع كيلر بي ثم ينظر خلفه كما فعل في المرة السابقة ثم اختفى
ثم ظهر ضوء قوي من هاتف تيلز وكالمرة السابقة الجميع رأي ما حدث معهم والظل كان ينظر لهم مباشرة بعد رفعه لرأس سيلفر ثم عادوا للواقع وظهر على هواتفهم وحوسابيهم على الخلفية الأساسية الجملة التالية:
"الثاني سقط وهو يحاول مساعدة غيره, انا قادم إليكم عندما لا تتوقعونني"